الأحد، 27 ديسمبر 2015

بالصور .. تعرف على مصريات سقطن في فراش "الموساد"



ختلط الحابل بالنابل في الشارع المصري، بعد مرور عامين علي ثورة 25 يناير، فلم يعم الاستقرار، ولم ينعم المجتمع بالحريات.. وتحول الشباب إلي فريسة سهلة للفوضي والبطالة وأجهزة المخابرات
الإقليمية والدولية التي تراهن علي اندلاع ثورة مصرية ثانية، إذا استمرت الأوضاع علي نفس الوتيرة من الإقصاء والعنف المتبادل بين الفصائل والتيارات السياسية.
الوضع ينذر بالخطر لكل دول الربيع العربي التي باتت في مرمي أجهزة التخابر الأجنبية، وما يهمنا في مصر هو أن نضع أيدينا علي أصل الداء الذي يتربص بفتياتنا وشبابنا ويزداد شراسة في الأيام الأخيرة.

تحولت مصر إلى مرتع لعملاء الموساد بعد اندلاع ثورة 25 يناير ، وقد يكون هذا أمرا طبيعيا في المرحلة الأولى للثورة، ولكن غير الطبيعي أن ينشط هذا التوجه في الأيام الأخيرة، هذا للأسف ما اعترف به الاعلام الاسرائيلى حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية فى تقرير مطول لها على موقعها الالكترونى بداية الاسبوع الجاري أن اسرائيل عقدت على مستوى صناع القرار الإسرائيلي سلسلة طويلة من الجلسات لمناقشة التقديرات الخاصة لما يحدث فى الشارع المصرى.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية: أن هذه الجلسات حضرها أعضاء مجلس الوزراء المصغر للشئون السياسية والأمنية وكبار ضباط هيئة الاستخبارات العسكرية وجميع الجهات والمراجع المختصة في تقديرات الموقف، وأكدت الصحيفة أن الجلسات انتهت بنتائج خطيرها، أهمها أن اسرائيل غير واثقة من معرفة مصير اتفاقات السلام مع مصر، أكبر دولة عربية.
ولفتت أن إسرائيل تعيش حاليا حالة من انعدام الاستقرار في ضوء الزلزال الإسلامي الذي يضرب العالم العربي حالياً.
لهذا لا تتهاون إسرائيل فى زرع عملائها لمتابعة الموقف منذ اندلاع الشرارة الأولى لثورة 25 يناير فأثناء اندلاع المظاهرات الأولى فى ميدان التحرير لاسقاط نظام مبارك تمكنت وحدات الجيش المصري الثالث الميداني المنتشرة بمحافظة السويس من إلقاء القبض على مهندس إسرائيلي يدعى تومى خولال، كان متواجداً في منطقة حي الأربعين، في الوقت الذي تنتشر فيه الفوضى وسط التظاهرات الحاشدة التي تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال بعض من لاحظوا وجوده إنه كان يصور المتظاهرين بكاميرته الخاصة فتارة يصور المؤيدين وتارة أخرى يصور المعارضين وعندما يسأله أحد يقول إنه يتبع التلفزيون المصري وأحيانا يقول أنه يتبع قناة الجزيرة الفضائية.
وعندما اهتم الناس بالتعرف على هويته رفض بقوة، وتركهم وذهب للقهوة يجلس عليها، وعندما تمسك الناس بطلبهم تظاهر بأن معه مكالمة هاتفية ولكنها كانت مطولة، وفي تلك الفترة استدعى الجمهور رجال الجيش اللذين قبضوا عليه، وبعد ذلك تبين أنه جاسوس اسرائيلي يدعي تومي خولال.
كما ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على شاب يحمل جواز سفر «إسرائيلياً» أثناء محاولته دخول مدينة الإنتاج الإعلامى بالسادس من أكتوبر.
وكانت الخدمات الأمنية الموجودة على بوابة رقم «2» بمدينة الإنتاج الإعلامى قد اشتبهت فى شاب حاول دخول المدينة وسط مجموعة من الشباب، وبإيقافه وسؤاله عن ترخيص الدخول ارتبك، وبتفتيشه وقائياً عثر بحوزته على جواز سفر «إسرائيلى»، وتبين أنه يدعى «عبد الرحمن خالد» من عرب 48 ويقيم فى «إسرائيل».
ومازالت التحقيقات جارية مع الشاب الذى تم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى ديوان قسم شرطة أول أكتوبر.
وكان آخر جاسوس للموساد تم الكشف عنه في ديسمبر الماضى وفي ضربة جديدة موجعة للموساد الإسرائيلي تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إلقاء القبض عليه وهو ضابط بالموساد كان يقوم بجمع معلومات حيوية في سيناء.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمدينة طابا المصرية أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض على مواطن إسرائيلي بعد الاشتباه به أثناء قيامه بتصوير منشآت حيوية بالمدينة وجمع معلومات من المواطنين عن مصر وشبه جزيرة سيناء بعد أن نجح في الدخول إلى طابا متسللا عبر العلامة ٩١ عبر التسلق، خاصة أنها منطقة جبلية صعبة التضاريس.
وكشفت التحقيقات أن المتهم يدعى أندريا بيشان شيتيكو 24 عاما مواليد ٦/٢/١٩٨٨ روسي الجنسية مقيم بتل أبيب إسرائيل وليس لديه جواز سفر برتبة رقيب بالجيش الإسرائيلي، وأن شرطة السياحة بالمنفذ تأكدت أنه دخل طابا بطريقة غير شرعية وأن اسمه غير مدرج بقوائم الوصول، وتم التحفظ على المتهم
وبعد أيام من إلقاء القبض على بشنيتشنيكوف ألقت السلطات المصرية القبض على إسرائيلي آخر يدعى أحمد ضعيف وجهت له تهمة مماثلة وصدر عليه حكم مماثل من نفس المحكمة وقال مصدر إن ضعيف قال للمحكمة إنه تسلل إلى مصر لطلب اللجوء السياسي.
ومنذ القدم لعبت المرأة أدوارا جوهرية في لعبة التجسس وذلك لما لها من تأثير عاطفي على إيقاع المستهدفين المراد اصطيادهم أو السيطرة عليهم والحصول على معلومات منهم عن طريق الخدعة عندما يكونون في أحضان امرأة فاتنة متمكنة من مهمتها.
وتعتمد المخابرات الإسرائيلية، ومنها الموساد، اليوم على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات التجسس واصطياد الشخصيات الوازنة والمسئولين الكبار من خلال استخدام الرذيلة والإغراء. ويطلق الموساد على مجنداته لقب «سلاح النساء التجسسي».
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن عشرين في المائة من أعضاء الجهاز نساء وفتيات عربيات وهبن أجسادهن للموساد الإسرائيلي وحرص الموساد، على تجنيد نساء عربيات.
وتزداد هذه الظاهرة بتزايد ثورة المعلومات التي يشهدها العالم اليوم إذ يُقْدِم الكثير من الشباب المصرى على تقديم إيميله والرقم السري، ومعلومات أخرى كثيرة، كأن تكون اسمَه الكامل، وعمرَه، والمهنة التي يعمل فيها، وحالته الاجتماعية، وعدد أولاده، ورقم الموبايل ومعلومات كثيرة أخرى.
ويوظف الموساد كل إمكاناته على الشبكة العنكبوتية خلال هذه المرحلة لاستهداف فتيات مصر والعرب بعيداً عن أعين أجهزة الأمن المصرية المنشغلة بترتيب أوضاعها وتصب ما تبقى من تركيزها على تتبع تحركات الشباب دون الفتيات، وكشفت مجلة إسرائيل اليهودية التي تصدر بباريس أيضًا أن هناك مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون، مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث من الجنسين، وخصوصًا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي، إضافة إلى أمريكا الجنوبية، ويضيف: ربما يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلاً، يعتبر ضمانة يبعد صاحبها، أو يبعد الجنس اللطيف نفسه عن الشبهة السياسية.
بينما الحقيقة أن هذا الحوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية، وبالتالي كشف نقاط ضعف، من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى؛ لهذا يسهل تجنيد العملاء انطلاقًا من تلك الحوارات الخاصة جدًّا، بحيث تعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص، ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل.
مما دعا السفير الإسرائيلي هناك إلى أن يتهم هذه المجلة اليهودية بأنها كشفت أسرارًا لا يحق لها كشفها للعدو؛ إذ يطرح تقرير المجلة اليهودية المزيد من الشكوك حول استفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي، وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم، يذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية حظرت على جنودها وضع صورهم، أو بياناتهم، أو تفاصيل حياتهم على الموقع؛ لأنها تدرك خطورة طرح أي معلومات تخص شعبها في تلك المواقع.
وسبق أن ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض علي فتاة أثناء محاولتها الدخول إلي سفارة إسرائيل لتقديم طلب هجرة قبيل الثورة عندما حاولت فتاة تدعي (غ ع) تبلغ من العمر 33 سنة حاصلة علي ثانوية عامة ومقيمة بالمنيل الدخول إلي سفارة إسرائيل وبسؤالها عن السبب أكدت أنها حضرت لتقديم طلب للحصول علي تأشيرة هجرة لإسرائيل تم اصطحاب الفتاة إلي قسم الجيزة وتحرير مذكرة بالواقعة.

ويرجع استهداف الموساد الاسرائيلي للفتيات العربيات في الوقت الراهن إلى تجارب سابقة حققت بعض النجاح رغم عدم وجود شبكة الانترنت التي تسهل مهمة التجنيد، ولعل هذا ما جعل الصحافة الإسرائيلية تهتم مؤخرا بإعادة نشر عدة أسماء لهؤلاء العربيات مثل: المصرية هبة عبد الرحمن سليم عامر التي اقتبس من حياتها فيلم «الصعود للهاوية» الذى تدخل وزير الخارجية الأمريكي السابق» «هنري كيسنجر» وحاول أن يرجو الرئيس السادات لتخفيف الحكم عنها وكانت وقتها مسجونة في حبس انفرادي فأمر السادات بإعدامها فورا خوفا من تعطيل عملية السلام.
وبعد أن حصلت على الثانوية العامة أصرت على استكمال دراستها الجامعية في فرنسا وفي الجامعة تعرفت إلى فتاة يهودية من أصل بولندي بدورها عرفتها إلى مجموعة من الشباب اليهود الذين صوروا لها ان الحياة في «اسرائيل» ليست بالصورة التي يروج لها الاعلام العربي بل انها «جنة الله على الأرض» وهي «الديمقراطية الخالصة«.
ومن خلال تلك المجموعة من الأصدقاء اليهود تعرفت إلى أحد ضباط الموساد الذي سرعان ما تمكن من تجنيدها وخاصة بعد أن علم ان هناك شاباً مصرياً كان يحمل لها قدراً كبيراً من الاعجاب وحاول دوما التودد إليها ولكنها كانت دائما لا تعطيه أي اهتمام وان هذا الشاب يعمل في جهة مهمة في القوات المسلحة المصرية.
وسرعان ما ألقي القبض عليها في باريس اثر عودتها من زيارتها الى «اسرائيل» وفي مصر لقيت مصيرها الأخير والمنتظر لمن خان بلده وهو الإعدام على الرغم من توسط جولدا مائير بنفسها لتخفيفه.
وقد تم إعدام هبة وزوجها فاروق عبد الحميد الفقي إبان حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات في سنة 1972.


انشراح علي موسى وزوجها موسى عمر وهما من مدينة العريش في سيناء وقد ضبطا خلال حرب الاستنزاف، وتم إعدام الزوج وحبس الزوجة، لكن السلطات المصرية وافقت على استبدالها بأسرى مصريين وتسكن في إسرائيل حاليا.
وقد ظهرت انشراح فى حوار نادر فى التليفزيون المصرى فى برنامج النادى الدولى تلك الحلقة كانت من تقديم سمير صبرى وصورت فى عام 1977 قبل ترحيل انشراح وأولادها الى اسرائيل ضمن صفقة لتبادل الجواسيس بين مصر واسرائيل وتعيش انشراح فى اسرائيل حتى يومنا هذا تحت اسم دينا حاييم.

bedo

About bedo

Author Description here.. Nulla sagittis convallis. Curabitur consequat. Quisque metus enim, venenatis fermentum, mollis in, porta et, nibh. Duis vulputate elit in elit. Mauris dictum libero id justo.

Subscribe to this Blog via Email :