الخميس، 24 ديسمبر 2015

العادة السرية .. ما لها وما عليها معلومات تفصيلية كاملة ومهمة لاول مرة





العادة السرية  .. ما لها وما عليها  معلومات تفصيلية كاملة ومهمة لاول مرة 
تتضارب الآراء كثيراً حول العادة السرية ما بين المجتمعات الغربية والعربية بسبب اختلاف المرجعيات الثقافية والاجتماعية حول الثقافة والممارسات الجنسية بوجه عام، وهو أمر قد يبدو طبيعياً، إلا أن المثير للاهتمام هو تضارب الآراء العلمية والطبية للطرفين حول الأمر! إذ أن التشريح الوظيفي للإنسان ممارس العادة السرية وموضوعها واحد حول العالم!
ولا يتعلق الأمر بالتأكيد بنظرية المؤامرة لهدم القيم الدينية والاجتماعية العربية، والتي قد يظن البعض أنها الدافع المحرك للمراجع الطبية الغربية التي تشير إلى أن "الاستمناء" أو "العادة السرية" أمر صحي، بل وينبغي المواظبة عليه للذكور والإناث على السواء، إذ أن هذه المعلومات الطبية تكون موجهة بالأساس للمجتمعات الغربية نفسها وبلغتها.
"الاستمناء" أو "العادة السرية" هو ملامسة أو مداعبة أو فرك الشخص للمنطقة التناسلية الخاصة به أو الضغط عليها  باستخدام الأصابع- أو أجسام يتم إدخالها في المهبل لدى الإناث أو استخدامها لاستثارة العضو الذكري عن طريق الاهتزاز Vibrators- بهدف الوصول للنشوة الجنسية (الأورجازم). كما قد تشمل لمس أو فرك أو قرص الحلمتان أو المناطق الأخرى المثيرة للشهوة الجنسية أثناء الاستمناء.
"حلوة" تعرض لكم اليوم الرأي والرأي الآخر هو العادة السرية من موقف محايد، لمساعدتكم في معرفة المزيد عنها وفوائدها وأضرارها للذكور والإناث:
أسباب ممارسة العادة السرية: (السبب وراء ممارسة العادة السرية):
1. يميل الإنسان لاستكشاف جسده منذ الطفولة بما في ذلك أعضائه التناسلية: لذا نلاحظ أن الأطفال فوق عمر عام واحد يبدأون في ملامستها، وفقاً موقع سايكولوجي توداي psychologytoday.com المتخصص في تقديم معلومات عن الصحة النفسية من قبل خبراء وأطباء متخصصون في هذا المجال.
2. الحاجة الوظيفية لإفراغ الرغبات الجنسية: في ظل عدم وجود شريك الجنسي، أو عدم قدرته على تلبية الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر.
3. تقليل التوتر حول الحاجات الجنسية غير المشبعة: أو غيرها من الموضوعات التي تتعلق بالمنافسة أو الشعور بالثقة.
العادة السرية والصحة العامة:
1. تساعد العادة السرية على تفريغ الحاجات الجنسية غير الملباة بشكل آمن: إذ تقلل من احتمالات إصابة الفرد بالأمراض المنقولة جنسياً أو الحمل غير المرغوب به، وفقاً لمعلومات وردت على موقع ويب ميد، المتخصص في تقديم معلومات طبية موثوقة من قِبل أطباء معتمدون، وكما يشير العديد من الخبراء في مجال الصحة الجنسية حول العالم.
2. تساعد العادة السرية على التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: لأنها تعمل على تنشيط انتاج الحيوانات المنوية والتخلص منها بشكل دوري، كما يؤكد د. جون مونيت، المتخصص في الصحة الأسرية بمركز شيكاجو الطبي التابع لكلية الطب بجامعة شيكاجو.
وفي دراسة نشرتها "المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية"، وجد باحثون أن ممارسة العادة السرية تساعد الرجال فوق 50 عام، على استنزاف البروستاتا من السوائل التي ربما تحتوي على مواد تتسبب في الإصابة بالسرطان.
3. تساعد العادة السرية الرجال على التحكم في القذف والتعرف على نقطة اللاعودة الخاصة بهم،بإجماع كافة المصادر الطبية الأجنبية.
4. تساعد العادة السرية السيدات على التغلب على مشكلات رطوبة المهبل والآلام الناتجة عنها بعد انقطاع الطمث،كما تقول د. جودي شيرفيناك، طبيبة النساء والتوليد الأمريكية على موقع ويب ميد الطبي.
5. يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى:
إدمانها.
إحداث التهابات وإصابات شديدة في المهبل لدى الإناث، أو العضو الذكري، مما قد يسبب مشكلات مزمنة في القدرة الجنسية والإنجابية.
احتقان البروستاتا والإصابة بدوالي الخصيتين والعضو الذكري.
الإصابة بعدوى تناسلية إذا كان الفرد يستخدم أدوات لممارستها، أو تم استخدام اللعاب كمرطب.
6. قد تؤدي ممارسة العادة السرية لدى الإناث إلى فض غشاء البكارة، وهو ما قد يشكل ضرراً اجتماعياً وجسمانياً ونفسياً لصاحبته في المجتمعات التي يعد فيها دليلاً على العذرية. 
العادة السرية والعلاقة مع الشريك:
1. تساعد العادة السرية الشريكين اللذين تفوق الاحتياجات الجنسية لأحدهما مثيلتها عند الآخر على سد الفجوة بينهما: وفقاً للمصدر السابق، ففي كثير من الأحيان، يحظى الزوجين بعلاقة شراكة جيدة ومستقرة، إلا أن الاحتياجات الجنسية لأحدهما تتفوق على الآخر، وهو ما قد يهدد استقرارهما.
2. قد يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى إدمانها، وحصر المتعة الجنسية بها في ذهن ممارسها، مما يقود بالتالي للابتعاد عن شريك الحياة.
العادة السرية من الناحية الشرعية:
تعد مسألة العادة السرية في الإسلام من القضايا الخلافية: إذ ترى فئة كبيرة من الفقهاء بتحريمها وحصر قضاء الشهوة في الزوجة، بينما تميل فئة أخرى إلى أن الاستمناء في رمضان وغير رمضان لا كفارة فيه ولا يفطر بل ولا يوجد دليل صريح على تحريمه ولا يتعدى حكمه الكراهية، وهو رأي بن حزم، وجابر بن زيد والشوكاني والصنعاني والألباني. وترى فئة ثالثة أنها محرمة في غير الضرورة، والإباحة في حالتها، كخوف من زنا، أو مرض، أو فتنة، وهو قول بعض فقهاء المذهب الحنفي والحنبلي. وكل هذه الآراء تنطبق على المرأة كذلك.
تساعد العادة السرية الشباب على تفريغ حاجاتهم الجنسية دون الانغماس في علاقات غير شرعية: يقول العالم الدمشقي د. محمد راتب النابلسي، أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر بدمشق ، وأستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر بمجمع أبي النور، وأستاذا أصول التربية في جامعة طرابلس الإسلامية ، إن الكثير من الفقهاء الأجلاء أجازوا الاستمناء، انطلاقاً من قاعدة (أهون الشرين)، لدفع فاحشة لا لجلب لذة، كما ورد على موقعه الرسمي.
كذلك، نسب للإمام أحمد بن حنبل قوله إن " المني إخراج فضلة من البدن"، فجاز إخراجه.
أما ابن تيمية فقد نقل عنه قوله إن الأصل في العادة السرية هو التحريم ويجب التوبة عنها، ولكنه عاد وروى عن بعض الصحابة والتابعين أنهم اعتقدوا في إباحيتها للضرورة (خشية الزنا أو المرض) أما لو كانت ممارسة العادة السرية بدون ضرورة فإنها محرمة، وفقاً لما ورد في موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية، نقلاً عن كتاب مجموع الفتاوى لابن تيمية.
من ناحية أخرى، ذهب المالكية والشافعية والزيدية إلى التحريموحجتهم في التحريم أن الله أمر بحفظ الفروج في كل الحالات، إلا بالنسبة للزوجة.
كذلك يستعمل الفقهاء في أحيان أخرى حجة أن رسول الإسلام-محمد صلى الله عليه وسلم- لم يرشد الشباب إلى الاستمناء: وأنه لو كان في الاستمناء خيراً لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج أو الصوم بقوله: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أي وقاية من الزنا. أخرجه البخاري ومسلم.
ترى معظم الآراء المسيحية بأن الاستمناء خطية، استناداً إلى ان الزواج هو الإطار الطبيعي لإفراغ الشهوة.
المصدر ياهو مكتوب 

bedo

About bedo

Author Description here.. Nulla sagittis convallis. Curabitur consequat. Quisque metus enim, venenatis fermentum, mollis in, porta et, nibh. Duis vulputate elit in elit. Mauris dictum libero id justo.

Subscribe to this Blog via Email :