السبت، 26 ديسمبر 2015

الشاب الأنيق.. باع الجندوفلي لـ«إسعاد» والفريسكا لـ«محمود» والوهم لـ«المصريين»







"أنا بمثل على الناس كلها"! هذا ما قاله يوسف السيد راضي، الشاب المكافح الطموح الذي لم يخجل من طبيعة عمله، في أحد لقاءاته التليفزيونية، ووضع "التاتش" على مهنته كي يتميز عن العاملين، وبالفعل نجح مراده وصار أيقونة أتحفتنا بها "السوشيال ميديا" وتهافتت عليه عروض العمل ومنح التعليم من كافة أنحاء العالم، بل واستأذنه أحد أساتذة الإدارة في كندا لتدريس شخصيته لطلبته، على حد تعبيره! من عشر شهور كان بائع جندوفلي بالإسكندرية 

في شهر مايو الماضي من هذا العام ظهر يوسف في لقاء تليفزيوني من برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس وسمير غانم، ليس بصفته بائعًا للفريسكا ولكن للجندوفلي! وأكد على أنه يعيش في الإسكندرية، وبالرغم من حصوله على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية إلا أنه استكمل عن أبيه رحلته في بيع الجندوفلي و"فواكه البحر" مثل أم الخلول وغيرها، مؤكدًا أنه يستيقظ من 7 الصبح كي يلتقط من أعماق الرمال ما يبيعه لزبائنه المصطافين. وعندما سألته إسعاد يونس عما يفعله في الشتاء، أجابها ساخرًا "بشوي دُرة" إشارة منه إلى كساد الحال حينها، إلا أنه أوضح بعدها أنه أحيانًا ما يُطلب منه "أوردرات جندوفلي مخصوصة للعين السخنة" يسافر بها لطالبها. وفي هذا اللقاء لم ينطق بكلمة فريسكا إلا مرة واحدة! الآن بائع فريسكا في القاهرة منذ 3 أعوام!


لم تحقق هذه المحاولة غرضها كما يجب، ما دفعه لإعادة الظهور بشكل مختلف حوى تفاصيل مختلفة؛ ذقن أطول، صندوق فريسكا أتى من حيث لا ندري، انتشار مفاجئ على "الفيس بوك" تلاها لقائين في "آخر النهار" و"البيت بيتك"، أكد فيه أن أصوله صعيدية، بالرغم من تأكيده السابق أن أصله من أبوقير في حلقة "صاحبة السعادة"، حديث أنيق مرتب نصف بالإنجليزية، أكد فيه أنه يبيع الفريسكا بالقاهرة منذ 3 أعوام!وبالرغم من أنه أكد مع محمود سعد أن أباه كان عامل بناء وبعدها تحول إلى "الفريسكا"، إلا أن قال في لقائه بالبيت بيتك إنه ورث هذه المهنة أبًّا عن جد.




ويبدو البائع في جميع لقاءاته متأثرًا بإبراهيم الفقي، رحمه الله، في خطبه وكلامه الشبيه بمحاضرات التنمية البشرية، فما من مرة ظهر فيها إلا وكان يتحدث بشكل مكثف، حتى بعيدًا عن سياق الحديث، عن ضرورة مساندة البلد في وقت محنتها، وألا يظل أسيرًا لشهادته، وإنما يعمل أي مهنة مهما كانت بسيطة، وكأن ذلك الغرض الوحيد لظهوره!

لا تتوقف "السوشيال ميديا" عن إبهارنا دومًا بتصدير كل من لا يستحق التصدير، ونسخ البطولات والأوهام على شخصيات وهمية لا يعرفونها، وبعد أن يتلاشى دخان ظاهرة البائع الأنيق، علينا أن ننتظر نجمة كرتونية جديدة.


المصدر موقع اليوم الجديد  كتب أحمد-متاريك   
  




المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب  والموقع واستنتاجاته وقد يحمل المستقبل الكثير من المعلومات الجديدة الاخرى  

تحديث 



تحديث  بقلم بسمة العوفى 

في الصورة اللي على اليمين.. يوسف عبد الراضي، بياع فريسكا، جه القاهرة (حسب كلامه) من 4 سنين وبيشتغل الشغلانة دي من مده، وظهر مع محمود سعد بتاريخ 24 ديسمبر 2015 
وده لينك الحلقة على اليوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=KHNWvqkkxsM

في الصورة اللي على الشمال.. يوسف عبد الراضي برضو، بس بياع جندوفلي، صنعته فواكه البحر والجندوفلي اللي بينزل يصطادهم كل يوم من بحر اسكندرية! (مع إنه عايش في القاهرة من 4 سنين)، ظهر في برنامج "صاحبة السعادة" بتاريخ 5 مايو 2015
وده لينك الحلقة على اليوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=UQI4tpklKN8

يوسف (بياع الجندوفلي) لما ظهر، كان عادي ومحدش اتكلم عنه، اختفى شوية وظهر في صورة (يوسف فريسكا) اللي كل الناس اتكلمت عنه واللي أخد منحة للدراسة في معهد بريطاني. 

تحديث: أنا كلمت يوسف بنفسي، وسألت عن الموضوع، قال أنه خاله (بياع فريسكا) برضو وكان مطلوب منه يطلع في حلقة لإسعاد يونس، والإعداد طلبوا منه لو يعرف بياع جندوفلي، فـ خاله سأله لو يحب يطلع، وقاله ماشي على أساس أنها هواية بيعملها.

يوسف قال لي أنه عيلتهم كلها بتشتغل في أي حاجة بتتاكل في البحر، وأنه ممكن كمان يطلع في المستقبل كبياع حاجة تالتة، وكل اللي بيعمله عشان يصرف على نفسه، واستأذن وقفل معايا عشان هيروح يتكرم في القرية الفرعونية. 

تحديث تاني: أنا مش مشكلتي انه اشتغل شغلانتين غير بعض، لكن أنه بيقول أنه بياع جندوفلي في اسكندرية وبياع فريسكا في القاهرة (في نفس الوقت)، ودي الحاجة اللي خلتني أكلمه عشان أفهم منه. 

تحديث تالت: البوست مجرد مقارنة، لا هدفه تكسير في حد ولا تقليل من شأن حد، لكن شيء غريب جدا انك تطلع بشخصيتين في وقت قليل، طبيعي نستغرب يعني!



تحديث رابع: أنا عارفة انه في ناس كتير بتحب نظرية المؤامرة، بس للأسف البوست مش منها، دي حاجة لفتت نظري واتأكدت منها (بلينكات وبكلام الشخص نفسه) وشاركتها معاكم مش أكتر، ومش مسئولة عن وجهة نظر حد. 
من الملاحظ انه ظهر الكثير من حوادث التعاطف مع الاشخاص على السوشيال ميديا فى الايام الاخيرة وكان منها سلمى سلامة والتى ادعت الانتحار والنصابة الهاربة رضوى جلال واخرى شخصية وهمية ادعت اصابتها  بالسرطان 

المصدر مواقع التواصل الاجتماعى 
مع تحيات فريق تحرير الموقع 






bedo

About bedo

Author Description here.. Nulla sagittis convallis. Curabitur consequat. Quisque metus enim, venenatis fermentum, mollis in, porta et, nibh. Duis vulputate elit in elit. Mauris dictum libero id justo.

Subscribe to this Blog via Email :