الجزيرة تبث خبرا عن ظهور إحدى علامات الساعة في فلسطين..
الخبر : مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة المصدر
: قناة الجزيرة توقيت الخبر : ( نشرة أخبار الثانية ظهرا توقيت الدوحة
المذيعة : إيمان بنوره المراسلة : شيرين أبو عاقلة
نص الخبر كما ذكر إيمان بنوره:
"مازالت أنباء القصف الإسرائيلي على رام الله تتواصل ومازالت أرتال الدبابات تواصل مسيرها نحو
مقر القيادة الفلسطينية، وفي هذه الأثناء تنضم إلينا مراسلتنا في رام الله شيرين أبو عاقلة لتوافينا بآخر المستجدات من هناك ..
شيرين ما آخر الأنباء المتوفرة لديك بعد القصف الذي شهدته رام الله صباح اليوم ..
- شيرين أبو عاقلة: نعم إيمان .. هناك أنباء عن توقف القصف الإسرائيلي على رام الله وذلك بعد مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة اثارت مخاوف الجنود الإسرائيليين وجعلتهم يتراجعون, بل إن بعضهم انسحب من موقعه وعاد إلى تل ابيب ...
- ايمان بنورة: كيف وقعت الحادثة أرجو منك التوضيح اكثر , يبدو أن الموضوع يحتاج الى تفاصيل أدق شيرين ..
- شيرين أبو عاقلة: نعم إيمان ..الموضوع متشعب جدا فهو ذا صلة دينية من ناحية وذا أبعاد سياسية من ناحية أخرى وذا تأثيرات جانبية على كافة الأصعدة.. ومن المستحسن أن أبدا بسرد القصة .. ((عند حوالي الساعة الثامنة من صبيحة اليوم خرج ثلاثة شبان فلسطينيين في طريقهم إلى المستشفى المركزي الموجود في رام الله ليتفقدوا مصابا لهم كان قد أصيب في قصف جوي مساء البارحة ..إلا انهم حين وصلوا إلى منتصف الطريق , رأوا مستوطنا يهوديا يقف على أحد الأرصفة , فنظر الشبان إلى بعضهم وقرروا قتل المستوطن , فبدأ يقتربون منه بهدوء شديد حتى لا يشعر بهم , لكن المستوطن كان يقظا ورآهم , وفر منهم قبل أن يصلوا اليه , وفي ظل خلو المنطقة من السكان بسبب حظر التجول المفروض على المنطقة وأيضا خلوها من المدرعات الإسرائيلية التي غالبا ما تتواجد في اماكن أخرى ذات أهمية عسكرية , راح الفلسطينيون يطاردون المستوطن وظلوا خلفه الى أن ادخلوه أحد الشوارع المغلقة ليتمكنوا من محاصرته هناك وقتله ولكنهم حينما وصلوا الى هناك لم يجدوا أحدا وكأن المستوطن لم يدخل الى الشارع .. فظل الفلسطينيون يفتشون عنه حتى فشلوا في ايجاد أي اثر له وبينما هم عائدون سمعوا صوتا يناديهم فلما التفتوا الى مصدر الصوت لم يجدوا أحدا فظنوا انهم يتخيلون وواصلوا مسيرهم عائدين الا أن الصوت تكرر أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة استطاعوا أن يحددوا مصدر الصوت وعرفوا انه يأتي من ....
خلف أحد الأشجار القريبة فظنوا أن احد المصابين من جراء القصف يس
تنجد بهم فذهبوا لانقاذه الا انهم حين وصلوا الى مكان الشجرة سمعوا صوتا غامضا يأمرهم بالنظر خلف الشجرة لرؤية اليهودي وقتله .. فلما نظروا الى خلف الشجرة وجدوا بالفعل المستوطن مختبأ هناك فحاصروه وعالجه أحد الشبان بعدة طعنات بسكين كان يحمله حتى فارق المستوطن الحياة , وفرالفلسطينيون من المكان حتى لايثيروا أي شبهة أو يراهم أحد جنود الاحتلال .. وقرروا الذهاب الى المستشفى واخبار المسؤليين هناك بما حدث وما ان وصلوا حتى اخبروا من كان في المستشفى وفي غضون ساعات قليلة انتشر الخبر في أنحاء رام الله ووصل الى مسامع اليهود الذين أربكهم خبر كثيرا ولخبط أوراقهم .))
- ايمان بنورة: نعم شيرين .. ماحدث اليوم موافقا لما أخبر عنه نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في أحد أحاديثه الشريفة ...
- شيرين أبوعاقلة: نعم ايمان .. وللعلم فإن نص الحديث كما يلي : قال رسول الله (( لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ,فيقتلهم المسلمون , حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر , فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله , الا الغرقد فأنه من شجرهم) ......... الخ"
أختي / أخي المسلم أوقف مشاعرك .. أفكارك .. مخططاتك التي بنيتها بعد قراءتك لهذه السطور لكن لو حصل وأوردت الجزيرة في الساعات أو الأيام القادمة خبرا كالذي قرأت ..
هل ستعتبر الخبر مفاجأة سعيدة وبداية لنهاية معاناة قاسها أبناء فلسطين طوال نصف قرن من الزمان .. أم أنه سيصيبك الرعب من سماع خبر كهذا لأنه قد يكون البداية الحقيقية لتوالي علامات الساعة وقرب يوم القيامة فهل وقتها سينفعك الندم هل ستصلي هل ستزكي وتصوم وتقوم الليل هل ستقراء القران وتبداء بحفظه وتدبر اياته هل سستوقف عن شرب الخمر وهل ستتوقف عن الذهاب الي الملاهي الليلية والمراقص هل ستتوقف عن سماع الاغاني ومشاهدة القنوات الهابطة والخليعة والافلام الغير اباحية وغيرها من الاثام والمعاصي هل وهل وهل وهل
هيهات وهياتلك فلن ينفع الندم حينها ولن ينفعك البكاء والعويل وكلمة ياليتني قد فعلت فانضر اخي واختي الي اين انت سائر هل مع الله ام مع نزواتك وملذاتك ونزوات الشيطان
روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( ثلاث إذا خرجن ، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الأرض ).
الخبر : مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة المصدر
: قناة الجزيرة توقيت الخبر : ( نشرة أخبار الثانية ظهرا توقيت الدوحة
المذيعة : إيمان بنوره المراسلة : شيرين أبو عاقلة
نص الخبر كما ذكر إيمان بنوره:
"مازالت أنباء القصف الإسرائيلي على رام الله تتواصل ومازالت أرتال الدبابات تواصل مسيرها نحو
مقر القيادة الفلسطينية، وفي هذه الأثناء تنضم إلينا مراسلتنا في رام الله شيرين أبو عاقلة لتوافينا بآخر المستجدات من هناك ..
شيرين ما آخر الأنباء المتوفرة لديك بعد القصف الذي شهدته رام الله صباح اليوم ..
- شيرين أبو عاقلة: نعم إيمان .. هناك أنباء عن توقف القصف الإسرائيلي على رام الله وذلك بعد مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة اثارت مخاوف الجنود الإسرائيليين وجعلتهم يتراجعون, بل إن بعضهم انسحب من موقعه وعاد إلى تل ابيب ...
- ايمان بنورة: كيف وقعت الحادثة أرجو منك التوضيح اكثر , يبدو أن الموضوع يحتاج الى تفاصيل أدق شيرين ..
- شيرين أبو عاقلة: نعم إيمان ..الموضوع متشعب جدا فهو ذا صلة دينية من ناحية وذا أبعاد سياسية من ناحية أخرى وذا تأثيرات جانبية على كافة الأصعدة.. ومن المستحسن أن أبدا بسرد القصة .. ((عند حوالي الساعة الثامنة من صبيحة اليوم خرج ثلاثة شبان فلسطينيين في طريقهم إلى المستشفى المركزي الموجود في رام الله ليتفقدوا مصابا لهم كان قد أصيب في قصف جوي مساء البارحة ..إلا انهم حين وصلوا إلى منتصف الطريق , رأوا مستوطنا يهوديا يقف على أحد الأرصفة , فنظر الشبان إلى بعضهم وقرروا قتل المستوطن , فبدأ يقتربون منه بهدوء شديد حتى لا يشعر بهم , لكن المستوطن كان يقظا ورآهم , وفر منهم قبل أن يصلوا اليه , وفي ظل خلو المنطقة من السكان بسبب حظر التجول المفروض على المنطقة وأيضا خلوها من المدرعات الإسرائيلية التي غالبا ما تتواجد في اماكن أخرى ذات أهمية عسكرية , راح الفلسطينيون يطاردون المستوطن وظلوا خلفه الى أن ادخلوه أحد الشوارع المغلقة ليتمكنوا من محاصرته هناك وقتله ولكنهم حينما وصلوا الى هناك لم يجدوا أحدا وكأن المستوطن لم يدخل الى الشارع .. فظل الفلسطينيون يفتشون عنه حتى فشلوا في ايجاد أي اثر له وبينما هم عائدون سمعوا صوتا يناديهم فلما التفتوا الى مصدر الصوت لم يجدوا أحدا فظنوا انهم يتخيلون وواصلوا مسيرهم عائدين الا أن الصوت تكرر أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة استطاعوا أن يحددوا مصدر الصوت وعرفوا انه يأتي من ....
خلف أحد الأشجار القريبة فظنوا أن احد المصابين من جراء القصف يس
تنجد بهم فذهبوا لانقاذه الا انهم حين وصلوا الى مكان الشجرة سمعوا صوتا غامضا يأمرهم بالنظر خلف الشجرة لرؤية اليهودي وقتله .. فلما نظروا الى خلف الشجرة وجدوا بالفعل المستوطن مختبأ هناك فحاصروه وعالجه أحد الشبان بعدة طعنات بسكين كان يحمله حتى فارق المستوطن الحياة , وفرالفلسطينيون من المكان حتى لايثيروا أي شبهة أو يراهم أحد جنود الاحتلال .. وقرروا الذهاب الى المستشفى واخبار المسؤليين هناك بما حدث وما ان وصلوا حتى اخبروا من كان في المستشفى وفي غضون ساعات قليلة انتشر الخبر في أنحاء رام الله ووصل الى مسامع اليهود الذين أربكهم خبر كثيرا ولخبط أوراقهم .))
- ايمان بنورة: نعم شيرين .. ماحدث اليوم موافقا لما أخبر عنه نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في أحد أحاديثه الشريفة ...
- شيرين أبوعاقلة: نعم ايمان .. وللعلم فإن نص الحديث كما يلي : قال رسول الله (( لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ,فيقتلهم المسلمون , حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر , فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله , الا الغرقد فأنه من شجرهم) ......... الخ"
أختي / أخي المسلم أوقف مشاعرك .. أفكارك .. مخططاتك التي بنيتها بعد قراءتك لهذه السطور لكن لو حصل وأوردت الجزيرة في الساعات أو الأيام القادمة خبرا كالذي قرأت ..
هل ستعتبر الخبر مفاجأة سعيدة وبداية لنهاية معاناة قاسها أبناء فلسطين طوال نصف قرن من الزمان .. أم أنه سيصيبك الرعب من سماع خبر كهذا لأنه قد يكون البداية الحقيقية لتوالي علامات الساعة وقرب يوم القيامة فهل وقتها سينفعك الندم هل ستصلي هل ستزكي وتصوم وتقوم الليل هل ستقراء القران وتبداء بحفظه وتدبر اياته هل سستوقف عن شرب الخمر وهل ستتوقف عن الذهاب الي الملاهي الليلية والمراقص هل ستتوقف عن سماع الاغاني ومشاهدة القنوات الهابطة والخليعة والافلام الغير اباحية وغيرها من الاثام والمعاصي هل وهل وهل وهل
هيهات وهياتلك فلن ينفع الندم حينها ولن ينفعك البكاء والعويل وكلمة ياليتني قد فعلت فانضر اخي واختي الي اين انت سائر هل مع الله ام مع نزواتك وملذاتك ونزوات الشيطان
روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( ثلاث إذا خرجن ، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الأرض ).