عندما قرر الله سبحانه وتعالى خلق أدم بعد أن أنتهى من خلق السموات و الارض . أرسل أحد الملائكة و أمره بقبض حفنة من تراب الآرض .
فلما عاد إليه خاوى اليدين سأله لماذا فقال : هممت بأخذ الحفنة من الارض فقالت أتقى الله فى فتركتها خشية منك . وتكرر المشهد مع الملك الثانى و لكن مع الملك الثالث عاد إلى الله بحفنة تراب فلما سأله الله سبحانه وتعالى ماذا فعلت قال: عندما قالت لى الآرض أتق الله فى رددت عليها بأن تتقى هى الله فى أن أعود دون أن أنفذ أمر الله . و أخذت حفنة التراب . فعين الله هذا الملك ليكون ملك الموت الذى لا يمنعه أى شئ عن تنفيذ أمر الله .