استعدادات مكثفة للحفل الذي تنظمه قرية سياحية بمدينة طنطا، ضمن إحتفالات القرية بعيد الأم، بحضور الراقصة ''صافينار''، اشتملت على وضع شروط إلزامية على الحضور تم تدوينها بظهر التذاكر.
وقال محمد الجرواني، مدير قرية المستضيفة للحفل:'' أن الفعالية ليست مقتصرة فقط على تواجد الراقصة ''صافينار'' إنما متعدد الفقرات''.
وأشار إلى أن الحفل لن يحقق أي ربح مالي، ويتضح ذلك من خلال قيمة التذاكر المطروحة مقارنة بحفلات صافينار في الأماكن الأخرى قائلا:'' لايتجاوز سعر التذاكر 10% من حفلاتها الأخرى، فالاحتفال يهدف للترويج للسياحة بمحافظة الغربية ضمن بداية لتنظيم سلسلة من الحفلات لكبار المطربين والفنانين الاستعراضين''.
من ناحية أخرى تقدمت صباح الأربعاء رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية ببلاغين رسميين للمحامي العام الاول لنيابات الغربية ومدير أمن الغربية لمنع إقامة الحفل.
وقال علاء شبل المتحدث الإعلامي للرابطة في بيان:'' ليس من المعقول أن تكون محافظة الغربية هي أول من تستضيف من أهانت علم مصر وتم إحالتها للقضاء المصري ليقول كلمته الفاصلة في القضية علاوة على ما تمثله الراقصة من ابتذال وإثارة لا ينبغي أن تكون مدينة العارف بالله السيد البدوي مكانا لها''.
ولهذا السبب تم الغاء الحفلة
علقت الراقصة الأرمينية صافيناز على قرار مديرية أمن الغربية إلغاء حفلها الذي كان مقرراً له مساء اليوم الخميس في مدينة طنطا بأن ''الشغل أرزاق''.
وقالت صافيناز في تصريحات صحفية: ''تعلمت أن الشغل أرزاق، وسأقوم خلال الأيام المقبلة بالمشاركة في حفلات الزفاف''، مشيرة أنها غير مرتبطة حالياً بإحياء أي حفلات في موسم عيد الأم.
وكان عدد كبير من المحامين بمدينة طنطا قد تقدموا ببلاغات يطالبون فيها بوقف الحفل الذي كان سيقام في إحدى القرى السياحية هناك حفاظاً على الأمن ومراعاة للأخلاق، لتصدر مديرية الأمن قراراً بمنع إقامة الحفل.
يذكر أن صافيناز قد اشترطت أثناء التوقيع على عقد الحفل بضرورة توفير 100 بودي جارد لحمايتها على أن يكونوا من ثلاث شركات مختلفة، فيما قام متعهد الحفل بطباعة 5 شروط على الجمهور الالتزام بها حتى يتمكن من حضور الحفل.