قد لا يعنيك الأمر في البداية، أو ربما لأول مرة تكتشف أن للقمر وقت أكتماله تأثير كبير على حياتك ونفسيتك أنت ومن حولك، فسبحان الله كل يوم يثبت لنا العلم أعجاز جديد في القران الكريم والسنة النبوية، واليوم يثبت لنا العلم بالدليل عظمة الخالق سبحانه وتعالى وحكمته عندما أمرنا بصيام أيام أكتمال القمر ” أيام 13 و14 و15 من كل شهر عربي”.
حيث أكتشف العلماء أن هناك تأثير كبير يحدث داخل جسم الإنسان عند أكتمال القمر في الأيام الثلاثة عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي، فيحدث تأثير كبير في جسم الإنسان فعند أكتمال القمر صبح عندها جسم الإنسان مليء بالسوائل ويتهيج دمه وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة وتزداد همجيتهم وتصرفاتهم الغريبة التي تجعلهم متقلبين المزاج بشكل كبير.
وأرجع العلماء سبب تقلب مزاج الإنسان وحالته النفسية في هذه الأيام بالذات، أن تكوين جسم الإنسان أصلا مشابه لتكوين الأرض، 80% من الماء و20 % من المواد الصلبة، فعند أكتمال القمر يؤثر بطبيعة الحال بالمد والجزر على الماء الموجود على سطح الكرة الأرضية، وبالتالي فهو أيضا يحدث عملية المد والجزر للماء الموجود داخل الجسم البشرى، وبالتالي يتبعها تغير في كمية أفراز الهرمونات وتركيزها الذي ينتج عنه تغير في الناحية النفسية والتقلبات المزاجية التي يشعر بها الإنسان في هذا الوقت.
وذلك ربما يفسر لنا أسباب حوادث السيارات و معدل الانتحار و الطلاق والجرائم و غيرها ألتي تزيد خلال هذه الأيام بالذات.
أما الأعجاز العلمي من أمر الله لنا بصيام أيام أكتمال القمر من كل شهر عربي “13-14-15″، فهو أمتناعنا عن تناول الماء لعدة ساعات يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة، فتحدث عملية التوزان داخل أجسامنا؛ فنكتسب الصفاء النفسي والاستقرار ، ونتفادى بذلك تأثيرا لجاذبيه.
نقلا عن مصر 5