بعد العمليات الإرهابية الغاشمة التى وقعت فى سيناء، انتفض المصريون ردا على هذه العمليات ولتجديد التفويض للرئيس عبد الفتاح السيسى، لمواجهة التنظيمات الإرهابية والمسلحة، الذين يستهدفون أمن المواطنين، وتجمع الأهالى فى ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة، إلا أن قوات الشرطة طالبتهم بمغادرة الميدان والتوجه إلى ميدان عبد المنعم رياض. وهاجم المتظاهرون التنظيمات الإرهابية، وطالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالضرب بيد من حديد ضدها، وتطهير سيناء منها، مؤكدين دعمهم الكامل للشرطة المدنية والجيش فى حربهم ضد المتطرفين. وهاجم الأهالى خلال تظاهرهم فى ميدان عبد المنعم رياض وسط القاهرة، تنظيم "داعش" الإرهابى بسبب إعدام الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، وحمل أحد المتظاهرين صورة للكساسبة أثناء إشعال النيران به من عناصر التنظيم الإرهابى وكتب عليها "دين أبوهم اسمه إيه". وحملوا لافتات كتبوا عليها "حق الشهداء .. الشعب يريد إعدام الإخوان. . الإرهاب لا دين له..مصر قد الدنيا، الإرهاب لا دين له" مرددين هتافات" يلا يا سيسى قولها قوية الإرهاب ملوش دية، يلا يا ريس خد قرارك شعب مصر فى انتظارك، فوضناك شعب مصر كله وراك، الجيش مع الداخلية مش هنسيبها إخوانية، قول للسيسى بن الجمالية احنا الشعب احنا الحرية، سلحونا سلحونا على سيناء رحلونا". وبلافتة مكتوب عليها "لإعدام الإخوان اضرب كلاكس" اختارت سيدة وسيلة جديدة للتعبير عن رأيها فى ميدان عبد المنعم رياض، تنديدا بالإرهاب ولدعم الدولة فى حربها ضد المتطرفين فى سيناء، وحملت أم نانسى مصحفا وضعته بجانب اللافتة، ووقفت قرب تمثال عبد المنعم رياض، لحث قائدى السيارات للتفاعل مع دعوتها، كما رفعت صليبا لتجسيد الوحدة الوطنية. وقالت أم نانسى لـ"اليوم السابع" دعم الشرطة والجيش فى الحرب ضد الإرهاب واجب وطنى على أى مواطن، ووجهت رسالة للإخوان قالت فيها "إن نهايتهم قربت على يد المصريين، واحنا واقفين النهاردة علشان شهداء الجيش فى سيناء، واحنا مع مصر، وانتو أقلية لأن حماس مش هتدعمكم تانى". فى السياق ذاته، تظاهر العشرات من أهالى حى الجمالية قرب منزل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإعلان دعمهم الكامل لخطوات الرئيس وبالتزامن مع عدة وقفات ينظمها الأهالى لتجديد التفويض ضد الإرهاب. موضوعات متعلقة
