إن من أقذر الشيم في الرجال خيانة الأمانة بل وعدم الإعتراف بالجميل، وأقرب حادثة هى ما طرحته معلمة سعودية أمام إحدى المحاكم السعودية طلباً للحصول على الطلاق. حيث ادعت المرأة أنها أفنت عمرها وأموالها على زوجها والذي تزوجته فقيراً وأقل منها في المستوى التعليمي حتى أنها كانت تستدين من أجل أن تدبر احتياجات أسرتهم والتي لم يتمكن هو من تحقيقها. ولكنها تحملت وصبرت حتى ترقى وأصبح له راتب ولكنها وجدته يكدش راتبه ويتملص من الإنفاق عليها وعلى أسرتهم.
وجائت الفاجعة عندما قامت بالبحث والتنقيب لتأتي الرياح بما لا تشتهى السفن حيث اكتشفت أنه متزوج من أخرى وله بيت ثان غير بيتهم!
قالت المرأة التي استطاعت عبر المحكمة أن تحصل على الطلاق:" لم أتوقع يوماً أن تكون نتيجة معروفي معه بهذا الشكل، فقد أفنيت عمري ومالي من أجله".
إلا أنها لم تتمكن من استرداد أي أموال منه وذلك لعدم وجود ما يثبت صحة صرف هذة الأموال أمام المحكمة وهو الأمر الذي أنكره الزوج بالطبع ولم يعترف به.