مع تطور العصر وظهور ما يسمى بمفهوم العولمة والسرعة التي أصبحنا نقضي بها أغراضنا اليومية المختلفة أصبحت الوجبات السريعة هي الملجأ لغالبية الأسر سواء في عالمنا العربي أو الغربي بالإضافة للمذاق الجيد لهذه الوجبات التي توصف ب "باللذيذة" ومن بين أهم الوجبات السريعة المشهورة على مستوى العالم وجبات سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" التي تلقى إقبالا كبيرا بمطاعمها المتواجدة بمختلف الدول والمدن العالمية إلا أن سمعة هذه "الماركة" العالمية أصبح في الحظيظ و يشوبه نوع من الغموض بسبب اتهامها من طرف العديد من الأطباء وبعض مراكز الصحة باستخدام مواد مسرطنة بالإضافة لمواد حافظة خطيرة على صحة الإنسان ولهذا السبب قررت دولة "أيسلندا" سنة 2009 بغلق جميع فروع مطاعم ماكدونالدز المتواجدة على ترابها.
في مقابل ذلك وفي تجربة غريبة أجراها مواطن أيسلندي قبل إغلاق آخر مطعم بدولته سنة 2009 حيث قام بالإحتفاض بوجبة سريعة من وجبات ماكدونالدز لمدة 6 سنوات كاملة وكانت المفاجئة حيث احتفظت الوجبة بكامل عناصرها دون أن يصيبها أي مظهر من مظاهر التحلل وهو ما يثبت كمية المواد الحافظة المضرة بصحة الإنسان والمشبعة بها هذه الوجبات,هذا وبحسب صحيفة "الديلي ميل"البريطانية فإن المواطن الأيسلندي قام بالتبرع بهذه الوجبة للمتحف الوطني لبلده.